أدم وحواء أدم وحواء

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تتعدد انواع مزيلات العرق وتبقى طريقة استعمالها واحدة ، فما تأثيرها على الصحة؟


يستعمل الناس مزيلات العرق على نطاق واسع حول العالم ، وفي جميع المواسم ، وقد يتكرر استعمالهم لها لعدة مرات في اليوم الواحد ومعظمهم لا يهتم لمنشأ المنتج ولا لمكونات تركيبه على الرغم من أهمية هذه المعلومات وتاثيرها المباشر على الصحة .

هناك انواع عديدة من مزيلات العرق التي تختلف بقوامها منها : ( الصابون ، الجل ، السائل ، والبخاخ ) وقد تكون شفافة او محتوية على بودرة ، ولكن تبقى فعاليتها مختلفة من شخص لآخر وباختلاف الظروف المناخية وأسلوب الاستعمال ، الا ان معظم مزيلات العرق الصابونية والجل الملونة ( اي غير الشفافة ) قد تترك بقعاً على الملابس يصعب التخلص منها , لذا فان الأثر الباقي لها قد يسبب الحكة والحساسية ، كما ان المزيلات ذات البخاخ قد تسبب الحساسية لبعض الأشخاص ، وعادةً ما تحتوي معظم مزيلات العرق الجيدة على مواد تكافح نمو البكتريا الضارة المسببة للرائحة الكريهة وقد تحتوي ايضاً على عطور منعشة كمرحلة أولية للتغطية ، الا انه يُفضل استعمالها على منطقة نظيفة مغسولة جيداً وخالية من الشعر لمنع تراكم البكتريا وتصعيب المهمة على مزيل العرق ، ويفضل تجنب المزيلات التي تعمل على إغلاق المسام والاستعاضة عنها بتلك التي تقلل التعرق الزائد اي المحتوية على معدن الالمنيوم وقد ثبت علمياً خلو هذا النوع من اي  تأثير سلبي على الصحة باستثناء المصابين بالفشل الكلوي ، لانه سيقلل التعرق اي سيقل تصريف المواد الضارة من الجسم بهذه الطريقة وسيتركز العمل على الكلية مما يزيد تدهور حالها ، كما انها قد تسبب الحساسية لبعض الأشخاص ٠

 الطريقة المُثلى لاستعمال مزيلات العرق :

يفضل عدم استعمالها لأكثر من مرتين في اليوم لتجنب انسداد مسامات الجلد ، او الإصابة بالألتهابات ، و الوقت الأمثل لإستخدامها يكون ليلاً و قبل النوم مباشرةً لغرض اعطائها الوقت الكافي كي تأخذ مفعولها قبل التعرق في اليوم الثاني ، وتجنباً لظهور البقع ٠

وبصورة عامة يُفضل عدم الاعتماد على مزيلات العرق بالكامل والاهتمام الدائم بالنظافة الشخصية واستعمال المنظفات ٠

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أدم وحواء

2016